بسم االله الرحمن الرحيم
أن يصنع الإنسان أي شيء لنفسه؛ فهذا من أسهل ما يكون، أما أن يصنعه إلى أعز إنسان في الوجود؛ فهذا من أصعب ما يمكن، أرجو أن تتقبل هذا العمل المتواضع، فكرا وصنعاً، ولكنه والله يكن كثيرا من التقدير والحب.....
إلى شيخي وأستاذي ومعلمي فضيلة الأستاذ الشيخ / توفيق سرور
عند باب مسجد الحديد والصلب عندما كانت آخر خطبة يوم 31/12/2004 وعند مغادرة المسجد مع جمع كبير من الأصدقاء والأحبة، أكتب إليك:
عيناك تكلمني بدموع هزت بنيان كياني
ظلت بالشوق تودعني، ترجوني وتشد من إحساسي
هل أرحل يوماً عنك، فإني للغربة ترجع أحزاني
هل أرحـل عنك؟؟؟ لا... كلا، فبدونك أفقد إنساني
أأطيق الروح أفارقها يومـًا؟.. لا ليس بإمكاني
كأن الزمان يعائدني، والحظ بقربك، وحبك جاني
كنزي وثروتي في قربك؛ فما الدنيا تحرم إنسانًا
أراد الله أن تستمر الدعوة، وأن لا يحرمنا العلم على يديك؛ فكان مسجد الغفران
سأعود إليك؛ فعلمك أكلي وشربي وحياتي، سأعود لصبح يتجلى في وجه العلم ببرهان
سأعود لك وفي قلبي حبي وشوقي وهواي.
ابنك
مدحت عثمان محمد
شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب
22/4/2005
|