![]() |
||||
بسم الله الرحمن الرحيم
مناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم: إن أخطر ما يصاب به الناس الغفلة عن المصير ، وصدأ القلوب ، وأن لا نضرع إلى الله في يومنا هذا وفي بيته وجمعكم متجه إلى قبلته ، اللهم بصرنا بمصيرنا ، اللهم نور قلوبنا ، اللهم اشرح للحق صدورنا ، اللهم ألهمنا شكرك ، وحبب إلينا ذكرك. نحن على موعد مع معايشة مباركة لباقة نورية من أخلاق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولابد للموضوع من تقديم وتمهيد وإرساء قواعد . أخي المسلم ، إن للعظماء حقاً صفات بها عظموا ، و أعمالاً بها علو ونبهوا ، صفات العظماء مناقب وفضائل ، وأعمالهم المرئية والمسموعة والمدركة هي الشواهد والدلائل ، وأقول : العظماء حقاً ؛ لأن هناك عظمات زائفة موهومة ، هناك عظمات صنعتها الأهواء الذاتية ، ورفعتها المآرب الشخصية ، فكم من طغيان سمي إصلاحاً ، وكم من جبروت سمي حزماً ، وكم من فوضى جعلت حريةً ، وكم نرى من انحلال يعد حضارةً وتقدماً........................
أنواع الحرام أولاً: الحرام شرعاً: وهو ما منع منه الشرع ، وعلى فاعله عقوبة. ثانيًا: الحرام عقلاً: مثل تناول ما يضر الشخص في صحته لمرضه ، مثل الحلوى على مريض السكر ، والملح على مريض الضغط. ثالثًا: الحرام طبعاً: وهو حلال ولكن تعافه نفس بعض الناس مثل الضب إن نفس تعافه. |
البحث في الموقع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
|||
|
|
|||
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ توفيق سرور رحمه االله 2015 - 2025 تصميم وتطوير شركة أيزوتك |
||||