الاسم: فضيلة الشيخ توفيق ميكائيل عبد الغني سرور.

تاريخ الميلاد: 29/3/1929

محل الميلاد: أورين - مركز شبراخيت - محافظة البحيرة.

السيرة التعليمية 

حفظ القرآن الكريم بكتّاب القرية، وبفضل الله – تعالى - أتم حفظه وهو في الحادية عشرة من عمره.

تدرج في التعليم بمعاهد الأزهر الشريف بالإسكندرية؛ فحصل على شهادة الإعدادية، ثم الثانوية الأزهرية .

التحق بكلية الشريعة بالجامعة الأزهرية، وحصل على الشهادة العالية لهذه الكلية في عام 1956 (ليسانس)، وكان ترتيبه (الثاني) من مجموع الناجحين  وعددهم 159 متخرجاً.

التحق بالدراسات العليا التربوية (تخصص التدريس) وحصل على شهادة العالمية المعادلة للماجستير طبقاً لرتبة المعادلات مع إجازة التدريس عام 1958م

نال الجائزة الأولى لفضليلة الإمام الأكبر المرحوم الشيخ / محمود شلتوت؛ لأنه بفضل الله كان الأول من بين الحائزين لهذه الشهادة من الكليات الثلاث (الشريعة – أصول الدين – اللغة العربية) في مجموع درجات النجاح لثلاث سنوات (الثانية والثالثة والرابعة بالكليات).

 

 التدرج الوظيفي 

عمل مدرسًا بالمعاهد الثانوية الأزهرية ابتداء من عام 1959م حتى حصل على رتبة مدرس أول المواد الشرعية، ثم موجه أول للعلوم الشرعية بمنطقتي الإسكندرية والبحيرة.

أعير إلى الجزائر للتدريس بالمعاهد الإسلامية في نهاية عام 1963م إلى نهاية العام الدراسي1967

طلبت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بالجزائر تمديد إعارته إليها، وكانت القوانين حينئذ لا تسمح بالزيادة على أربع سنوات، ولكن الوزارة تمسكت بطلبها حتى صدر قرار جمهوري بتجديد إعارته، واستمر التجديد لمدة سبع سنوات كل سنة بقرار جمهوري جديد، وذلك لما وفقه الله إليه من إحسان العمل، والأهم من ذلك محاربته لأفكار المتطرفين والمغالين في الدين، ويعتقد أن هذا هو الدافع إلى طلب التجديد، وكان القضاء على هذه الأفكار بواسطة محاضرات وندوات عامة لعديد من المحافظات الجزائرية.

أسندت إليه إدارة معهد إسلامي بالجزائر لمدة خمس سنوات استثناء من قانون الجزائر كأسلوب تقدير له .

في عام 1980 تم تعاقده مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة للتدريس بكلية الشريعة، واستمر في ذلك ست سنوات مدرساً لمادة (أحاديث الأحكام الشرعية)

في نهاية عام 1986 أرسلت إليه وزارة الشئون الدينية بالجزائر ليعمل بها موجهًا ومحاضرًا في إعداد الدعاة وتكوين الإطارات الدينية وامتد ذلك لأربع سنوات.

مارس الخطابة المنبرية في حياته كلها منذ نهاية الدراسة بإعدادي الأزهر؛ فكان يخطب بمسجد قريته ثم مسجد الميناء الشرقية بالإسكندرية، ثم مسجد رمضان شحاته بالإسكندرية.

وكانت قمة عمله في الخطابة والتدريس بالمساجد تعاقده مع شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب عام 1991م، وحتى 31 / 12 / 2004 بمسجد المدينة، وذلك العمل يتضمن خطبة الجمعة- ثلاثة دروس في تفسير القرآن الكريم، وشرح صحيح البخاري للرجال والنساء.

ثم انتقل للخطابة والدروس بمسجد الغفران، ثم مسجد السلام بالبيطاش في العجمي حتى توفاه الله.

له أحاديث دينية بإذاعة الإسكندرية، والسعودية، وكذلك بالقناة الخامسة بالإسكندرية.

كانت وفاته رحمه الله في 23 / 10 / 2013.

                                                             يمكن مشاهدة فيديو جنازة الشيخ رحمة الله من هنا

 

 

البحث في الموقع

 

 

السيرة الذاتيــة

خطب الشيـــخ

دروس التفسير

من كلمات الشيخ

مـــناســــبات

الرئيسية

مرئيات

قالوا عن الشيخ

ألبوم الصور

اتصل بنا

مواقع مهمة

موقع الشيخ الشعرواي

موقع الشيخ محمد الغزالي

موقع الشيخ عبد الله دراز

موقع الشيخ عطية صقر

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ توفيق سرور رحمه االله 2015 - 2024         تصميم وتطوير شركة أيزوتك